الجمعة، 28 نوفمبر 2008

أزورك ياحبيب ولا عتاب


أزوركَ ياحبيـبُ ولا عِـتَـابُ ففوقَ القوْل ِقد جَـلَّ المُصَـابُ
أزوركَ ياحبيبُ وبَعْضُ نفسـي يُخَاصِمُني تضِيقُ بيَّ الرِّحـابُ
وأهْرُبُ داخلـي عَلِّـي أرانـي فأصْرخُ رَاجِِيـا ًأيْـن المَتَـابُ
ويردعُني حَيائي حِيـن َ أجْثـو ويُبْكِينـي الحَنِيـنُ المُسْتطـابُ
حَيائـي ياحبيـبُ وذاكَ قـدريومِ ثْلي لايَجُـوزُ لـه اقْتـرابُ
مضى عُمْري سَريعا ًلستُ أدري أيَغْسِلُ حَوْبَتـي دَمْـعٌ سِكـابُ
رسولَ اللهِ قَـدْ أحْيَيْـتَ قَوْمـا فَهُمْ مُثُلٌ بهمْ يحلـو اصْطِحَـابُ
رسـولَ اللهِ ذا قلْـبٌ جَـريـحٌ صَريعُ هَوىً وحُـبٍ لا يُعَـابُ
أنا بين اثْنَتَيْن ِ أبيـعُ عمـري بـلا خُسْرٍوتستبـقُ الرِّغَـابُ
مَحَبَّتِكُُـمْ وذا فخـري لعَمْـري وأمَّتِنـا الحبيبـةِ لـو تُجَـابُ
تُرى إذ نُرْتجَى يومـا لِسُـؤْلٍ عن الإسلام كيف بنا الجـوابُ
عن الإسراءِ فـي أسْـرٍ وقَيْـدٍ عن الأعراض تنهشُها الكـلابُ
عن الأطفال فـي ثُُكْـلٍ ويُتـمٍ بِِيُتْم الطفْْـل قـد أنَّ السحـابُ
عن الأبرار في سجـن بهيـمٍ عن الأموال تُنْهَـبُ لاحسـابُ
عن الوطن السليب وقدأُبيحَـتْ مبادِؤُهُ ويحلوبهـا اصْطِخـابُ
رسولَ الله صِرنا فـي هَـوان ٍ كمأدُبَـةٍ تَنَاوشَـهـا الـذئـابُ
رسـولَ اللهِ لا لَسْنـا جميعـا ً تشتتنـا ويمضُغُنـا اضطـرابُ
وصار الفخرُ بالبُلـدان وَسْمـاً يُبَاعِدُنـا ويُدْمِينـا احْـتـرابُ
فـلا القـرآنُ يجْمعُنـا بحُـبٍ ولا العُلْيا يطيبُ لهـا انتسـابُ
يُجَمِّعُنا رُغَـاءُ الغـرب يومـا فَنُحْني الهامَ يُسْترْضى العَـذابُ
ونرفعُ سيفََنـا حيـثُ ائْتَمرنـا فأمرُ السيـد الحامـي مُجَـابُ
نولِّـي الوجـهَ شطْرَيديـهِ ذلا ً وحيث يشيرُ فالشَّهْـدُ المُـذابُ
جريح ُ القلـب لا عَقْـلٌ لِلََـوْمٍ وليس بقولهِ الباكـي ارْتِيـابُ
سأرْمُقُ نصْـرَ أ ُمَّتِنـا بحـبٍتُ سَابِقُنـي أمانيـا الـعِـذابُ
وذا وعْـدٌ أ ُرَجَّيـهِ وأدعــو فهل أحْيـا لِيُسْعِدَنـي المـآبُ
يحكي واقع أمتنا :( .... منقول

ليست هناك تعليقات: